بين الموجة والخزان ..
سنّى على النضال إيدى
سوّكى بى الهتاف .. فمّى
شوارعك لى .. دويها .. على
إذا ما آخر العلاج الكى ...
مراويدك حُمر يا أمْى
هردت لهاتى بى الغنوات
وقتْ يبرد حشاك .. يا أمّى
من التعب البلا صالح ...
تفيقى .. تروقى .. تنجمّى
تسوّى مكانسك المطرة
تضوى البيت وتنجمّى
تمرقى صبوحة لى الجيران
قدح فوق إيد وفى دمى
يلاقوك شفّع الكتـّاب
نضاف وظراف بلا النسمى
يغنولك غناوى السـاب
وفى بيوضة مافى سراب
جبال كجبى وفيافى الكاب
تميد بى الخضرة ...منقسمى
فيافى الصّى وبيوضة ..
البراسيم فيها مفروضة
خدارا يرارى شوف عينى
على الأبواب طواريها
وحواريها ,وقماريها بقت روضة
بقت تشرب من الحامداب ..
تشوفى رهاب ... بُعُد نجمى
بشوفو قريب قُرُب نضمى
بشوف العالم التحتانى
هيلاهوب وقف ناهض
وهدّ عمايد الفوقانى ..
جوّة الجُب رمى العارض
وفى الساقوا الدمار أفراق
عريق الحب نبض قابض
متل قبض الحروف فى إسمى
وغناوينا القبيل .. رقراق
علينا تصب برد .. قارض
وأجر نمّى ...
أدوبى لهاتى بى الغنوات ..
عُقُب يبرد حشاك .. يا أمّى
وطنى ولا ملى بطنى
سكاتى ولا الكلام النّى
بليلتى ولا ضبايح طى
قليلتى ولا كُتُرْ سمّى
سلام يا أمّى
سلام لا هكمى .. لا دكْمى