الاخطل

لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي
الأخطل




لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي
وما نبحتْ آل الخصيبِ كلابي
أولئِكَ قوْمٌ يرَفَعونَ مَحَلَّهُم
إلى فَجَواتٍ أشْرَفَتْ ورَوابي



ولكنما هاجَ الذي بيننا
سَدوسٌ، وما عِيدانُها بصِلابِ






بنو كلَ متفالٍ، كأنّ جبينها
إذا زَحَلَتْ عَنْهُ، جَبينُ غُرابِ


عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ
الأخطل




عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ
فأضحى العزُّ فينا واللواءُ



وأضحتْ عامرٌ تعتادُ دوْساً
كما اعتاد المطلقة َ النساءُ



يُطِفْنَ بها وما يُغْنينَ شَيْئاً
وقَد يُبنى على الصَّلَفِ الخِباءُ





إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً
أَبى الإضغان وَالنَسَبُ البَعيدُ
وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ
تَبيدُ المُخزِياتُ وَلا تَبيدُ
وَأَيّامٌ لَنا وَلَهُم طِوالٌ
يَعَضُّ الهامَ فيهِنَّ الحَديدُ
هُما أَخَوانِ يَصطَلِيانِ ناراً
رِداءُ المَوتِ بَينَهُما جَديدُ
يَشولُ اِبنُ اللَبونِ إِذا رَآني
وَيَخشاني الضُواضِيَةُ المُعيدُ
أَتوعِدُني الوِبارُ بَنو سُلَيمٍ
وَما تَحمي الوِبارُ وَلا تَصيدُ
وَما جَرَحَت يَدي بِبَني سُلَيمٍ
وَلا شِعري فَيَهجوني الشَريدُ
وَلَولا أَن أُخَشِّنَ صَدرَ مَعنٍ
وَعُتبَةَ قامَ بِالحَرَمِ النَشيدُ