صياعة مع الغفاري وأهل الله في زمن غلط..
تستغرب يا رسول الله
يا أول وتاني الخلفاء
تستغرب يا أبذر لو جيت
في هذا الزمن الجهجاه
لو فيكم حد يا حنفاء
إتجاسر وقال ما معناه:
(في الدين الطيب لا إكراه)
وبني آدم أدرى بدنياه
أو أن العالم شركاء
في الكلاء ..النار ... وفي الماء
أو حاول ينصح وينطاول
لي حاكم ظالم وقال لا
يا لاقى جهنم مأواه
فتحولو ترابيس شالا
يا راجع نفسه أقلاه
السيف فوق رأسو مخاواة
بالذات الزيك يا أب ذر
بالذات الزيك لو جاء
راكب دغريتو العرجاء
دايماً غلباوي وغالاط
لخباط للعيشة الخمجاء
بالذات الزيك لو جاء
في زمن الزيف المنشر
والتشريعات العوجاء
يا إنباع يا راجي الراجا
يا واقف فوق عمق الدين
يا شايف لي آخر دنياه
يا طيب ... يا إبن الغبراء
الشركة يسارك يا أب ذر
من إسمك واللا من الذر
الكسحت ديكا كريسيدا
داك سيدا أب دقنا شمطاء
وجيب إيدك يلا النيلين
لو درت تشوف العنقاء
يا صاحب النفس الأمارة
بالوعي الديني المحتارة
دا الدين ... المقلعة ده الدين
والمزرعة من فضل الله
سال سيفك داقش شقيش
قدامك عاين كم ديش
الزمن إندقش دقيش
الأمن .. محاكم التفتيش
في كل المدن العربية
حا تلاقي شدرتك مسبية
يا إنتحرت بي بترودين
وعصفورك منزوع الريش
أجلاف كنزوها بلايين
والناس بي الله ويا آمين
بتحلحل دين الكنتين
تنلفت كايس لي مين
الأمن ... محاكم التفتيش
وأصحابك جوة زنازين
وأسيافن صقروا ما فيش
ما إنبعنا وباعتنا قريش
ولأمريكا وبي حبة عيش
والحاكم قبض البقشيش
سال سيفك داقش شقيش
الأمن ... محاكم التفتيش
جنسيتك...بظبورتك...الفيش
في كل المدن العربية
حا تلاقي النفس العربية
في مصحة أمراض عصبية
بين الحجبات والأرتيل
تنململ شاحبة وصفراء
وقافلاها متاريس الديش
والكضبة عمايل الأمراء
سال سيفك داقش شقيش
إتراجع يا أبن الغبراء
يا صاحب النفس الأمارة
بالثورة القادرة الجبارة
إتراجع وأنسى الفقرا
أمثال العسكر غدارة
زراعك تنفد تتنفض
عمالك منك تتجارى
وكل الكادحين الشرفاء
وراح تفضل وحدك في الدارة
راح تفضل وحدك في البر
لا زوجة لا قطة ولا غطاء
لا تكتل نفس يا أب ذر
سيب خونة مكة وتجارا
إتراجع يا إبن الغبراء
في لجة انكسرت بي السارة
زلقتني عجالة الشعراء
فلقتني من الربذة حجارة
سرقتني بدمي الصحراء
أب ذر لا سمعني ولا تبعني
طبطب على همي بيسراه
وكان دمي إنماذج بدماه
بي دم الغبش الشهداء
من اول وتاني الخلفاء
إتجمع في رسول الله
زي نهر بيحفر مجراه
مصلوب فوق عتب الفيحاء
مجلوب في السوق السوداء
وما صرخت بنت أبي بكر
وا إسلاماه ... وا إسلاماه
كانت هي الأخرى وراء القصر
تنململ بين الدهماء
تجار الدين الساقطين
الجنرالات الجبناء
مكتوفة الأرجل والأيدي
مكفوفة الأعين عمياء