هانذا اغوص في استمرارية الكتابه
عشت مع ذلك عيشة الحالمين بزفاف الفرح القادم
من مقبل الايام وبذخات بشريات الفرج كنت ارسم ملامحها
لونها طولها تقاسيمها تقاطيعها جمالها تعليمها حياتها حياتنا المستقبله كيف تكون شكل اهاتنا وتداعياتنا باعتبار
ما سيكون.
حتي خلت نفسي انب حقيقة لا خيال وامام هذا وذاك
قطعت علئ تلك الاحلام الورديه بهرطقات ذلك المعتوه المخبول الوقح
فقلت يا ايها الذئ يتأبط شرا ويتنفس حقدا مالي اراك قد استبحت دماء الاخرين
واحللت زهق ارواحهم ايجديك هذا نفعا ايقتصر عليك المسافات ويوصلك الي غايتك
تكلم ايها القائد العربيد فلا ورب العزه لن تصل الي مبتغاك ستندم يوما علي ما فعلت بابناء جلدت
ك والذين هم من رحم تراب هذا البلد العزيز.
اصل هذا اني خرجت خالي الوفاض من تلك المعمعه
من الهاتف الخلوي وبعض الاشياء والاشلاء الاخري كان الهم الوحيد لي ان اتخاطر مع ذلك الطيف السراب والحقيقة الزيف والخداع
الزنجي
مدينة الميرم الغاليه
23/8/2005
بداءات رحلة اللاوعي في بحثي عن ذلك الطيف الهامس العابر
جبت بقاع كثيره اسال ابحث انقب عن تلك الاقصوصه والروايه
وفي صبيحة يوم من الايام اتاني طيفي العابر فصاح فقال يا ايها الغافل قد باعو لك الوهم الكبير انت سلعة تباع وتشتري انت هنا وهناك قد نصبو لك المشانق وقد ذبحوك بسكينة باليه تلك من احببت قد اتي اليها رجل اخر سافل حقير عربيد وهو من اصحاب الدخول العاليه قس دول البترول والمهجرومن الذي باعوني من اجله انه اعز من صادقت انا فبداءت اسئلة تدور في ذهني
هل هو اعلي تعليما مني؟ الاجابة لا
هل هو اعلي دخلامني ؟ الاجابة لا
فوالله ما اتغاضاه انا في وطني العزيز يساوي اجر كم شهر عنده في تلك الدوله باع لهم الوهم الكبير بااغداقه الهدايا عليهم وتلكم النفخات الكاذبه بانه العقل المدبر والامر والناهي بتلك المؤسسة التي بعمل بها
قد تتسالون هل وافقت تلك الندله اقول نعم قد وافقت وفي حجتها انها لا ترقض الي والدها طلبا تخيلوا ذلك
فتزوج ذلم العربيد الوقح بمن احببتها بكل جوارحي شئت ام ابيت هذه الحقيقة التيي ادركتها بعد معاناه خدعت بها وبه وبكل الصداقات الزئف دعوتهم لشانهم تحاملت علي نفسي مجبرا الان ان انساهم وكيف لا انساهم وانهم قد غدروني وطعنوني من الخلف فتلكم الافات التي كنتم احسبهم انهم اعز ما املك فهي مجرده من الاحاسيس والمشاعر فهي عار علي علي بنات حواء صبر علي ذلك سنينا وشهورا اتدرون سادتي نها وبعد لعام ونيف اتصلت بي علي هاتفي وان في مدينة سودري الجمياه وقلت لي السلام عليكم فرددت تحية الاسلام فقالت لي انسيتني فقلت نعم ورب العزه من اول ايام الزواج قد نسيتك ونسيت كل الاماني الوترفه فقالت انا بعد ايام ساسافر الي ........... ارجو ان تقابلني في المطار فقلت للاسف انا خلرج الخرطوم وفي غرب السودان وان كنت حاضرا فلن اودعك
فذهبت اليه وهي حاملة بشريات امل الحياه المترفه والدعة في العيش ورفع المستوي الاجتماعي حلمت بكل شئ جميل فظلت علي هذا الحلم ردحا من الايام وان قد اخترت قدري المحتوم ان لا اصادق الا بعد تروي وان لا احب الا بعد تمحيص دقق
وفي خضم ذلك اذا بها تتصل علئ بعد سبع شهور من سفرها فوجدتني قد اتيت الي اسرتي لاخذقسطا من الراحه معهم فقالت سلام علي من احببت فحكت حتي بانت نواجذي وكدت ان اقع ارضا ماذا قلت يا انت فكررت قولها فبدات تحكي لي فاستمعت لها بعد ان طلبت مني ذلك.
فقالت تعرفت علي فتاه سودانيه الهوي توطدت العلاقه بيننا فصرنا نخرج سويا ونسهر معا ونتواصل في كل الاشياء وعد ايام خلت اصبت بصدمه من هول ما ايت هكذا كنت تحكي لي فقلت لماذا اتا لذ كنت احلم معه بدعة العيش الكريم وكل الاحلام وانه الامر والناهي في تلكم المؤسسه ماهو الا مجرد وهم كبير فقد كان يخرج مرتديا افخر الثياب واغلاها وياتي كما خرج اول مره فجحظت عيناي من ما رات وانفطر قلبي الجريح فبداءت اهمهم بكلمات الذي امامي اهو شريك حياتي وبعد شد وجذب بلي هو بكل تقاطيعه وتقاسيمه .
وبغد ان فقت من غيبوبتي اتت المواجهه الحاسمه يا انت الم تقل لي انك الامر والناهي في مؤسستكم العامره فقال نعم فقلت انك كاذب اشر وانك كنت تقول ان العمل لايسير الا بك وان تغيبت عنها فترة وجيذه يتوقف دولاب العمل يا الله كم انت غشاش ومنافق
هو نعم قلت ذلك في لحظة تجلي؟
هي وكيف تخدعني انا شريكة حياتك؟
هو انا لم اخدعك بل اردت ان تكوني لي.
هي ااكون لك بالغش والخداع؟
هو انا لم اغشك يا انت ولم اجبرك علي ذلك.
هي بل خدعتني بكلامك المعسول وخلاوة لسانك؟
هو إن لم اقل ذلك فلن تكوني لي.
هي انت يا ابن الحلال تعمل في مجال اصحاح البيئه في تلك المؤسسههذا الاسم من عندي ليس كما قالته لي باسمه الصحيح زبال ؟
هو وبسؤال اليس بعمل شريف؟
هي بلي ولكنك لم تكن صريحا معي ولوكنت صريحا لما حصل ذلك.
هو هذه حقيقتي شئتي ام رفضتي.
هي انا لااستطبع العيش مع انسان غشاش ومخادع.
هو وماذا تتطلبين ؟
هي انا اطلب الانفصال منك؟
هو بمثل شعبي بحت(دخول الحمام ليس كالخروج منه).؟
هي ماذا تقصد؟
هو اريد جل ما انفقته عليك وعلي اسرتك وان تتنازلين عن النفقه وكل المستلزمات.
هي لاني سئمت العيش معك قد تنازلت لك عن كل الاشياء وانني قد ندمت علي كل لحظه عشتها معك في سبيل ذلك؟
هو بعد ان تكتبي لي بذلك وتقوم اسرتك بتسليم اسرتي كل الاغراض الخاصه بي .
وبعد ذلك ستنالين حريتك ان كانت حريتك هي الغاليه
هي بعد شد وجذب انا موافقه علي ذلك؟
كانت هذه الحكايه كما روتها لي تلك السافله عذرا ان استخدمت هذا الاسلوب ولكنه الوصق الانجح وقد يتبادر الي ذهن كل منا لماذا استرهفت لها السمع بل لاسمع من عندها كنت قد فعلت ذلك كنت اريد ان اعرف وادري حقيقة ذلك الشخص الذي باعوني له بابخث الاثمان وبعد سماعي لها اقول ورب العزه لم اشمت في شخص طيلة عمري ولكني شمت عليها وضحكت ضحكه مجلجله فاق صوتها كل التوقعات وذلك للاسباب سالفة الذكر وبعد برهه طلبت مني امرا فقلت ماذا تتطلبيت فقالت لي ان تسامحني وان نرجع الي بعض تخيلو احبتي ذلك ان نجدد علاقتنا وان وان وان كلام سخيف من انسانه سخيفه وتافهه وبائعة هوي فالهوي عندها يباع ويشتري اليس لي قلب انا انتظرها هي فقط لا والله الم تعلم انب قدج اوصدت ابواب الحب المترعه في قلبي الي حين او لم تدري اني اردت ان اخذ استراحة محارب هوي حتي استفيد من ذك الدرس وتلك التجربه الناجحه فقد تستغربةن من كلمة ناجحه فاقول بلي ناجحه لانني قد تعرفت عهلي حقيقة شخصين كنت مخدوع بهم واردت ان اخذ قسطا من التروي في اختيار فتاه تناسبني وتعيش معي كل اشكال الحياه فهانذا انتظر .
حتي اطلت علئ في حياتي ما كنت احسبها قميراء الزمان وشمس المكان فلاحت لي القصه والروايه الاسم والايه والحكايه المكتوبه علي لوح ومرسومه بدوايه تقربت منها تعلق اسمي باسمها فهي ..................................................................
ساروي يا احبتي قصتها في وقت لاحق ولنتظروني ان في العمر بقيه
الزنجي
سودري والخرطوم
مابين تاريخين
التي تهتاجتي في المنام والخيال وحتي في اوهامي بداءات اجوب كل البقاع
من اجلها حتياتاني ذلك الخبر اليقي
ن بان طيفي في ارض الحنان والتحنان ارض الحب والثقافه
كنت جرئيا لم اهاب التجربه ولم يعتريني الخوف لانني
خلقت مع الموت لااعلاف الخوف بتاتا فكانت ساعة اللقياء الاولي
افضت في الحديث عن مكنوناتي ودواخلي المشبعه بحب الذات حينا
فضفضت بكل اريحيه عن ما اشعر به واحسه من عاطفة جياشه
بكل صدق وجراءه لم اخشي ان اصاب برهاب الحب الذي يقودك الي التلعثم
في طيب القول المترف كنت صادقا وامينا في حديثي يا ايتها الفتاه التي خلقتي
في جواي صراع العاطفه انني احببت طيفك وخيالك وتقسيمك وتقاطيعك
وهما وزيفا وخداع ولم اراك فهانذا اليوم اراك حقيقة لا زيفا وانا اليوم
في حضرتك اهتف لك بصدق حديثي اني احببت طيفك واليوم اقولها لك
بملء فيهئ انا احبك انت فقط فدعي القارب يسير بنا نحو اشرعة
الزمن المترفه ونرسم لوحتنا الجميله علي شاطئ الامان.
سارت الحياه ودارت عجلات الزمان
با اماني النفس كنا نغني ونرقص رقصة النصر الاولي
صرنا نخطط لقادم الايام نبني لمستقبلنا الغد المشرق
وكيف نساير الحياه العامه والخاصه سارت بنا السفينه
برهة من الزمن الجميل كنت انا وهي نجوب ترهات الارض
وكنت من قبلها ومن بعدها اجوبها لوحدي ليس بحثا عن
عمل بل كنت مجبرا علي الذي ارتضيته لنفسي مكرها بان اكون بعيدا عن كل من احب
حتي اتاني الخبر اليقين من عصفورة الريد العاشق المعشوق والمقتول كمد
اتتني في منامي واحلامي يقظة وحقيقه فقالت لي واحباه واعشقاه لقد
كانت لك وهما كبيرا هي من فتات الماده وانت من صلب الشهامه
والكلمة الواحده لقد ارتضو لك شظف العيش معذبا.
لا اريد ان احكي عن الفترة التي قضيناها معا فهي شئ خاص لم\كني اسرد من قبلها ومن بعدها
الزنجي
مانكن جنوب ميوم
ولاية الوحده